لأ يا فندم دي مش قصة خيال
علمي من مهمات "رجل المستحيل" ، هذا خبر حقيقي. بتاريخ 12 نوڤمبر
الماضي هبطت بالفعل مركبة فضائية تحمل هذا الإسم علي المذنب المعروف بإسم "67
پي" وأطلقت علي سطحه "إنسان ألي" ، أو مسبار ، ليلتقط عينات
ويقوم بأبحاث ويرسل نتائجه إلي كوكب الأرض. المركبة من تصميم وتنفيذ وكالة
الفضاء الأوروپية "إيسا".
هل تعلم: أن إسم المركبة الفضائية هو
Philae
وهو إسم جزيرة "فيله" المصرية
التي تقع خلف السد العالي وتحمل فوقها أحد أهم معابد العصر البطلمي المصري؟
هل تعلم: أن المسبار الألي إسمه
Rosetta
وهو الصيغة اللاتينية لإسم مدينة
"رشيد" المصرية ، وقد سمي بهذا الإسم تيمناً بحجر رشيد الشهير ،
حيث كان الحجر سبباً رئيسياً في نجاح العالم الفرنسي شامبليون في فك طلاسم اللغة
المصرية القديمة وكان ذلك بداية علم المصريات الذي أودي بنا إلي فهم أصول الحضارة
المصرية القديمة أم جميع الحضارات ، كما يعلم كل طالب في إبتدائي ، وتقرر تسمية
المسبار بهذا الإسم لأن من مهامه جمع معلومات تساعد العلماء في فهم أصول مجموعتنا
الشمسية وتكون الكواكب حول الشمس.
هل تعلم: أن أحد الأجهزة المحملة علي
المسبار إسمه
OSIRIS
وهو إختصار لكلمات
Optical,
Spectroscopic, and InfraRed Remote Imaging System
وهو أيضاً إسم الإله المصري القديم "أوزيريس" أو
"أزار"؟
هل تعلم أن هناك علماء مصريين شاركوا في
تصميم وتنفيذ هذه الرحلة التاريخية؟
هل تعلم أن هبوط "رشيد" علي
المذنب "67 پي" خبر قامت له الدنيا ولم تقعد؟
إلا في مصر!
هل تعلم أنك لن تعلم كل هذا من الإعلام
المصري؟
ليه؟
مش عارف ليه ، قولي إنت بقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق